رحم الله الدكتور محمد شحرور رحمه واسعه ، شكراً للقناة على التنوير
@mustaphaelkhomri826026 күн бұрын
رحم الله محمد شحرور، استخدم عقله فبيّن الإسلام الحقيقي عكس الفقهاء المتخلفين الذين لم يفعلوا سوى نقل أخطاء السابقين
@salahbertal483921 күн бұрын
فعلا صدقت بكلامك 👍
@zahraayad745421 күн бұрын
أحسنت، ورحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم. الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
@mawaddah692317 күн бұрын
الله يرحمه عالم و عبقري نور عقول المسلمين ، هو الوحيد الذي احترم الرسالة المحمدية ص ، و الشيوخ الظلال حرفوها بي الوحي السنة التي خططوها بأيديهم و اخترعوها ليجعلوا من أمة المحمدية القطيع ، تاكل ، تشرب ، تنكح و تلد ، لا أكثر . الباقي كل حرموه علينا ،
@oho527923 күн бұрын
أحسنت، ورحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم. الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
@mawaddah692317 күн бұрын
Un GÉNIE, Mohamed Shahrour... merci beaucoup ; que votre refuge soit le PARADIS... amine
@djildjil000djer724 күн бұрын
رحمك الله
@mokdadmohamed77127 күн бұрын
الا يضاهيك أي محاور لأننا تحتاج لزمن كبير حتى تتغير طريقة فهمنا للرسالة المحمدية
@MohamedArefMustafa23 күн бұрын
رحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم. الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
@mawaddah692317 күн бұрын
سورة البقرة الاية 120 ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم سورة آل عمران الآية 95 قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين اي هناك ملة موسى ملة عيسى وملة ابراهيم عليهم السلام
@isac-un6ii17 күн бұрын
ربي يرحمو
@azizzizoudz528924 күн бұрын
قلت في حلقة أخرى ان فرعون مات مسلما أخطأت في هده والاية تشهد على دالك واليوم نجيك بدنك لتبقى عبرة لمن بعدك وهو الآن باقي يزوره بقية لعالم
الله يرحمة ويغفر له ويسكنه فسيح الجنان هذا من اخرجني من ظلمات كهنة الدين الى نور رب العالمين
Exact
رحمك الله يا عبقري الأمة ليت فكرك يدرس لهذهالأمة فتخرج من ضلالها
كم عاث الفقهاء فسادا في شرع الله .. رحم الله الدكتور شحرور .. انه من المطهرين .. حقا ..❤
انت.رحمة.وعالمي.ولن.ولم.ياتي.احد.يشبهك. الف.رحمة.عليك.يادكتور.
Allah veille à nous envoyer parfois des âmes savantes pour nous ouvrir la voie des Lumières ( La Rahma)
الف رحمة عليك يا دكتور محمد . الله يجزيك الخير عن كل جهد بذلته
الحمد لله والشكر على نعمة معرفة دين الله الإسلام قبل معرفة جميع طوائف المسلمين ❤❤❤❤❤
رحمة الله عليك واسكنك فسيح جناته وجزاك الله كل خير.
رحم الله الدكتور محمد شحرور
الله اكبر _الله صادق_رحم الله الدكتور العبقري❤
عبقري العصر.... الحمد لله ظهر رحمه الله بزمن المشايخ المتخلفين
انت من اتبعك يعيش حياته طيب
المشقة.تجلب.التيسير....ففهاء.الظلام.و.الظلال.كشفت.جهلهم.و.ردتهم.علي.رسالة.محمد(ص)
الف رحمه على روحك
رحم الله الدكتور محمد شحرور رحمه واسعه ، شكراً للقناة على التنوير
رحم الله محمد شحرور، استخدم عقله فبيّن الإسلام الحقيقي عكس الفقهاء المتخلفين الذين لم يفعلوا سوى نقل أخطاء السابقين
فعلا صدقت بكلامك 👍
أحسنت، ورحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم. الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
الله يرحمه عالم و عبقري نور عقول المسلمين ، هو الوحيد الذي احترم الرسالة المحمدية ص ، و الشيوخ الظلال حرفوها بي الوحي السنة التي خططوها بأيديهم و اخترعوها ليجعلوا من أمة المحمدية القطيع ، تاكل ، تشرب ، تنكح و تلد ، لا أكثر . الباقي كل حرموه علينا ،
أحسنت، ورحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم. الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
Un GÉNIE, Mohamed Shahrour... merci beaucoup ; que votre refuge soit le PARADIS... amine
رحمك الله
الا يضاهيك أي محاور لأننا تحتاج لزمن كبير حتى تتغير طريقة فهمنا للرسالة المحمدية
رحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم. الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط، ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين. {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة. فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين . وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام. وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام. ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير، وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر. وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته، وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله. ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته، ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك. وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية. وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق. هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به. فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.
سورة البقرة الاية 120 ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم سورة آل عمران الآية 95 قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين اي هناك ملة موسى ملة عيسى وملة ابراهيم عليهم السلام
ربي يرحمو
قلت في حلقة أخرى ان فرعون مات مسلما أخطأت في هده والاية تشهد على دالك واليوم نجيك بدنك لتبقى عبرة لمن بعدك وهو الآن باقي يزوره بقية لعالم
Hhh